أولا وقبل أن أبرر كل ما نقل على لساني ، أريد أن أعتذر لوزير الثقافة والجمهور في تونس على الرغم من أن كل ما نسب إلى لم يصدر على لسانى كما أن العنوان فيه تطاول أنا لا يمكن أن أسمح به ، فما معنى أن أشن هجوما على وزير الثقافة؟ ومن أنا حتى أشن هذا الهجوم؟ ولهذا أريد أن أعتذر وأنا أدرك أن الاعتراف بالخطأ فضيلة ولا أجد أي حرج في الاعتراف بأخطائي وإن كنت غير مذنبة بل أنا ضحية تحريف الصحفي لما قلته بدافع ا لاثارة المستفزة . . .
ثانيا أنا في هذه الفترة شبه مقطوعة عن العالم وأقضي حوالي 18 ساعة في بلاتو التصوير لذلك لم أستمع إلى تصريحات وزير الثقافة ولم أقرأ ما أسالته من حبر في الأنترنيت ، ولكنني فوجئت باتصال هاتفي من صحفي في موقع أم بي سي وطلب مني تعليقا على كلام لوزير الثقافة يؤكد فيه منع شيرين عبد الوهاب، ثامر حسني، نانسي عجرم وإليسا من دخول تونس . . . نعم قالها هكذا حرفيا ، هؤلاء ممنوعون من دخول تونس بقرار من وزير الثقافة التونسي بسبب »العري/////////////// » , ففاجأني كثيرا كلامه وسألته بكل عفوية »هل يمكن أن تذكرني باسم وزير الثقافة الحالي؟ »، لأنني بصراحة كنت في تلك اللحظة مذهولة ومرتبكة ومتعبة ، ولكننى فوجئت بالصحفي ينشر مقالي خارج التسجيل بطريقة استفزازية جدا (من أنت أيها الوزير) من هذا الرجل؟ . . . صدقا أنا مستاءة جدا من تحريف الصحفي لكلامي وتسرعت في الرد عليه أصلا قبل أن أتثبت من مدى صدق ما نشر على لسان السيد الوزير، خاصة أن ما استفزني عن منع بعض الفنانين من دخول تونس بسبب العري اتضح أن السيد الوزير لم يقله أصلا وتم تحريف كلامه هو الآخر . . .
خشيت ونحن في خطوتنا الأولى في اتجاه الديمقراطية، و الديمقراطية هي مسؤولية وليست فوضى، وتونس قلبها مفتوح للجميع . . . وأرضها تتسع للجميع من جاليات عربية وسياح أجانب، والتونسي محبوب جدا في كل الوطن العربي …
خشيت أن تنعزل تونس عن محيطها العربي وهي التى كانت دائما ولا تزال منطقة مؤثرة . . .