هذا الفيديو رد على إتهامات باطلة من بعض الأطراف النهضوية:ظهر فيديو صوره أحد ميليشيا النهضة (البوليس السياسي الجديد) من وراء أعوان الأمن ويتكلم ويدّعي أن المتظاهرين بدؤوا بإلقاء الحجارة. و فيديو آخر قصير عنوانه مضحك وهو : »مليشيا الإتحاد يعتدون بالحجارة على بعض المواطنين »، في الوقت الذي لم يكن في ذلك المكان غير المتظاهرين نفهسم.
ما حصل اليوم:
المظاهرة جرت في المكان المخصص لها أي شارع الحبيب بورڨيبة، والمعلوم أن وزارة الداخلية والطريق الذي يمر من أمامها معزولان بالأسلاك الشائكة ولا مجال لأي إلتحام بين المتظاهرين و أعوان الأمن.
إلا أنّ أعوان الأمن عمدوا إلى تجاوز الأسلاك الشائكة وطرد المتظاهرين. ولم يكن هناك داع لذلك، فالمظاهرة سلمية، مرخص لها و في مكانها المخصص.
فكان رد فعل المتظاهرين والمتظاهرات الجلوس أرضا (وليس إلقاء الحجارة والقوارير كما قال صاحب الفيديو المضاد) أو البقاء واقفين في مكانهم وممارسة حقهم في التظاهر.
وبعد أن رفض المتظاهرون ترك المظاهرة والتفرق، وبعد أن بالغ أعوان الأمن في دفعهم والإلتحام بهم، بدأت الهجمة الوحشية من أعوان الأمن على المتظاهرين بنسائهم ورجالهم وكبارهم وصغارهم، فسقط بعضهم أرضا جراء إصابته، ووقع القبض على البعض الآخر وتعنيفه، بينما هرب البقية إلى النهج المقابل و ظلوا يشاهدون ما يقوم به أعوان الأمن من تعنيف، فقام القليل من الغاضبين برمي الحجارة والقوارير من بعيد كرد فعل، وسط دعوات البقية لهم بالكف عن ذلك وضبط النفس والعودة إلى إكمال المظاهرة وممارسة هذا الحق المشروع، فتم ذلك وعاد المتظاهرون إلى التظاهر، إلا أن أعوان الأمن قابلوهم بعنف أشد من السابق فأطلقوا قنابل الغاز ولاحقوا المتظاهرين وعنفوا كل من إعترضهم تعنيفا شديدا موقعين عددا من الإصابات.
إليكم أوضح فيديو لكل ما حصل
و لاتصدقوا ما تنشره ميليشيات النهضة من تشويهات دنيئة
